ماجستير

برنامج الماجستير في علوم السمع يربط المعرفة في العلوم السمعية وتطبيقها في تطوير عمليات تشخيص اضطرابات السمع والتوازن والرعاية الصحية والتأهيلية. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا البرنامج الجسر بين العلوم التأهيلية والعلوم الطبية التطبيقية والتي تُمكن الطالب من التعمق في معرفة الأساليب التشخيصية المختلفة للفقدان السمعي بما في ذلك فحوصات التوازن والتأهيل السمعي عن طريق وصف دقيق للمعينات السمعية بطريقة علمية مؤهلة. إن من شأن هذا البرنامج تزويد الطلاب بالمهارات التطبيقية في استخدام الأجهزة التكنولوجية المختلفة في هذا المجال لخدمة شريحة واسعة من الفئات المحتاجة بمختلف الأعمار. ومن الجدير بذكره ان الفحص المبكر لحديثي الولادة هو من اهم التشريعات المنتشرة عالميا واقليميا والتي ينبغي لنا في المملكة ان نعمل على سنها بعد رفد المجال العملي بأخصائيين قادرين على التشخيص المبكر باستعمال أحدث الأجهزة التقنية التشخيصية.

برنامج الماجستير في علوم السمع هو أول برنامج من نوعه في المملكة الأردنية الهاشمية والإقليم. يُعد برنامج الماجستير في علوم السمع خيار الطلبة الحاصلين على البكالوريوس في السمع والنطق وغيرهم من خريجي التخصصات المختلفة مثل العلوم الطبية المخبرية والصيدلة والعلوم الحياتية والتكنولوجيا الحيوية والذين ليس لديهم خيار لمتابعة دراستهم وحصولهم على شهادة الماجستير في الأردن بسبب عدم وجود هذا البرنامج في المملكة، لذلك يتوجه معظم الطلبة الراغبين في دراسة الدكتوراه إلى خارج المملكة أو الدراسة في تخصصات مشبعة مثل الماجستير في التربية الخاصة. ومع الثورة العلمية في مجال الأبحاث التطبيقية الطبية في العالم فإنه من المتوقع أن هذا التخصص سيشهد إقبالا شديدا من الطلاب داخل الأردن وخارجها خاصة وأن جامعة عمان الأهلية تتمتع بسمعة مرموقة في هذا المجال بعد استقطاب عدد من الكفاءات المميزة في هذا المجال وتحديث مركز عمان الاهلية للسمع والنطق في الجامعة المجهز تجهيزا كاملا بأحدث المعدات والأجهزة التقنية في مجال السمع والنطق والذي يخدم محافظتي البلقاء والعاصمة بشكل خيري منذ أكثر من عشرين عاما. يتمتع طلاب الدراسات العليا في برنامج أمراض النطق واللغة بفرص التدريب في عيادة جامعة عمان الأهلية للسمع والنطق داخل الحرم الجامعي والتي تخدم سكان مدينة عمان ومحافظة البلقاء والمجتمعات المحيطة. يشرف على التدريب اخصائيين وأعضاء هيئة تدريس من ذوي الخبرات العالية.