يوم علمي في جامعة عمان الأهلية

تحت رعاية عطوفة رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور صادق حامد افتتح يوم الثلاثاء اليوم العلمي للجامعة بالتشارك والتكامل بين كليات الجامعة .استهل أ.د صادق حامد في كلمته بالترحيب بالضيوف الكرام معربا عن حرص الجامعة على دعم البحث العلمي والارتقاء بالعمل الأكاديمي المنفتح على الحياة، وتوثيقا لعرى التواصل والتكامل مع مؤسسات المجتمع المحلي ذات العلاقة، والى مدى حرص الجامعة على الارتقاء بكل أركان العملية التعليمية لما لها من أهمية عظيمة في إعداد الكوادر المدربة والمؤهلة تأهيلا متميزا لرفد سوق العمل المحلي والعربي بالكفاءات المتميزة، حيث تحرص الجامعة على تقديم الدعم المادي والمعنوي لفعاليات البحث العلمي والنشاطات ذات العلاقة، سعياً منها للمساهمة الفاعلة في مسيرة بناء أردن متميز في كل مجالات الحياة وعلى رأسها قطاع التعليم العالي ومؤكدا أن الجامعة تحرص بل وتؤمن بأن تكون السباقة الى المبادرة باستحداث التخصصات المتميزة، والتي يفتقر إليها سوق العمل المحلي. أما على الصعيد المهني فإن الجامعة تحرص على دعم وتدريب طلبتها حيث يعتبر ذلك أولوية من أولوياتها، وهنئ أ.د حامد الجميع باستحداث أكاديمية سيسكو والتي ستفتتح قريبا لخدمة طلبة الجامعة والمجتمع المحلي، مضيفا أنه في اليوم العلمي الفائت وعد بأن تبدأ الجامعة باستقبال الفوج الأول من الطلبة في تخصصات نوعية متميزة وهي على وجه التحديد التصميم السينمائي والتلفزيوني والمسرحي، والشبكات وأمن المعلومات و التجارة الإلكترونية، والهندسة الكهربائية بنسختها النوعية، لكن في هذا اليوم العلمي تعتذر الجامعة بعدم فعل ذلك بعد، رغم جهوزية الجامعة التامة وذلك لأن الجامعة بانتظار نسخة القرن الواحد والعشرين من صكوك الغفران. وعلى الرغم من قوى الشد العكسي التي تحرص دائما – بقصد أو بدون قصد – على زراعة ورعاية بذور الإحباط والتشكيك والتي تؤمن بأن الجامعة – أي جامعة- إنما هي مجرد شكل لا مضمون ، وأنها أرقام بلا روح، وتاريخ بلا مستقبل، وتقليد بلا علم أو إبداع، وسلطة بلا محبة، وتعنت بلا منطق، وقرار بلا حوار. لكن على الرغم من كل ذلك فإنه لن يعيق مسيرة الجامعة نحو التميز أحدا، وستقبل الجامعة التحديات ولكنه لن يكون الا تحدي المحبة لا العداء، والشراكة لا الإنفصام. وأكد على أن الطموحات عظيمة والمسيرة جادة ومتواصلة ومستقبل الجامعة مشرق بهمة وصبر ومحبة الجميع، مؤكداً على أن كل فرد في هذه الجامعة يمتلك الحافز والروح والإصرار على التميز حيث أن الجامعة لن تكون إلا بيئة تعليمية آمنة مستقرة لطلبتها والعاملين بها تحقيقا لأردن أمن مطمئن منتج تمام كما أراده صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.بينما أعرب الدكتور أسامة الحناينة رئيس اللجنة العليا لخدمة المجتمع المحلي والنشاطات في كلمة ألقاها أن المواسم العلمية هي ديدننا في هذه الجامعة التربوية الرائدة ذات الفكر العلمي المتطور والتي تأخذ على عاتقها أن تبني أجيالا لمستقبلها قادرةً على العطاء. و تضمن اليوم العلمي مجموعة من الفعاليات والمحاضرات بحضور عدد كبير من طلبة الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. وعلى هامش اليوم العلمي افتتح رئيس الجامعة معرضا لأعمال طلبة كلية العمارة والتصميم في قاعة سالتوس، كما ألقيت عدة محاضرات في مدرج نزار قباني ومدرج مركز الحوراني كانت على النحو التالي أثر الانتخابات البرلمانية على الأردن ألقاها وزير الداخلية الأسبق السيد مازن الساكت، و محاضرة الحقيقة والبرهان هي نقطة التلاقي بين العلم والقرآن ألقاها د. جميل شعبان، تلاها محاضرة بعنوان Evidence Based Practice ألقاها السيد خالد الوردات والسيد محمد عواد، واختتمت فعاليات مدرج نزار قباني بمحاضرة حول حوادث المرور ألقاها العميد جمال البدور مدير ادارت السير المركزية.بينما جاءت المحاضرات في مدرج مركز الحوراني حول المحكمة الدستورية ألقاها د. محمد الغزوي عضو المحكمة الدستورية، ومحاضرة الربيع العربي وتأثيره على الديموقراطية ألقاها النائب الدكتور مصطفى ياغي تلاها محاضرة بعنوان التقنيات الحديثة في قواعد البيانات ألقاها السيد عامر عبيدة من شركة بنسيلو، وفي نهاية فعاليات اليوم العلمي في مدرج مركز الحوراني نظمت كلية العلوم الإدارية والمالية محاضرة بعنوان أثر التطوع الخيري على المجتمع الأردني ألقاها معالي الدكتور عوني البشير.