24 نيسان 2017
مندوبا عن رئيس الوزراء ... وزير التنمية الاجتماعية يفتتح المؤتمر الوطني الثالث للعمل الخيري التطوعي واقع وطموح في جامعة عمان الأهلية
مندوبا عن رئيس الوزراء د.هاني الملقي افتتح وزير التنمية الاجتماعية المهندس وجيه العزايزة فعاليات المؤتمر الوطني الثالث للعمل الخيري التطوعي واقع وطموح الذي نظمه الاتحاد العام للجمعيات الخيرية بالبلقاء بدعم من جامعة عمان الأهلية وعلى مدرج نزار قباني في الجامعة يوم الأحد 23/4/2017، بحضور رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالله النسور ومحافظ البلقاء نايف الحجايا وحشد من الضيوف والمدعوين إلى جانب رئاسة الجامعة وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة.وأكد العزايزة خلال كلمة له في حفل الافتتاح على اهتمام الحكومة بتطوير العمل الاجتماعي الذي عبّر عنه بيانها الوزاري ومفاده إصدار قانون العمل الاجتماعي ومهنة العمل الاجتماعي والنهوض بالخدمات الاجتماعية والتركيز على الوقاية من المشكلات الاجتماعية واستعداد الحكومة لتقديم الدعم للجمعيات الخيرية وتوفير البيئة المناسبة لعملها.وأضاف أن المطلوب من الجمعيات الخيرية بصفتها شريكا للحكومة أن تعزز تركيزها على تجنب الازدواجية والتكرار في خدماتها والاستجابة لمعايير اعتماد مرافق مراكز خدماتها وضبط جودة خدماتها ورفع قدرات العاملين في مراكزها وتعزيز قدراتها المؤسسية.وبين أن العمل الخيري يمتد تاريخه في الأردن من خلال الجمعيات الخيرية إلى العام 1912 والتي وصل عددها الكلي إلى 5300 جمعية في العام الحالي.من جهته قال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر العين مروان الحمود انه سيكون للمواضيع المطروحة على جدول أعمال المؤتمر دور كبير في تطوير هذا القطاع الذي يجسّد تكافل الأردنيين وتضامنهم، مشيرا إلى أن الطريق ما زال شاقا وطويلا أمام الناهضين بالعمل الخيري التطوعي وما زال هناك جهد كبير يتوجب بذله لتجاوز العقبات الراهنة والمتوقعة على أمل أن تتضافر جهود الجميع ليتمكن أصحاب الشأن من توفير الإمكانات اللازمة وتوسيع قاعدة الناهضين بهذا القطاع الهام.وقال رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في البلقاء المهندس محمود العلوان أن فكرة المؤتمر جاءت تنفيذا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بالريادة للعمل الاجتماعي والمؤسسي والارتقاء والتميز بالعمل العام، مبينا أن المؤسسات التطوعية والخيرية أصبحت رديفا أساسيا للمؤسسات الحكومية والرسمية في تحقيق الأهداف الوطنية في معالجة الفقر والبطالة وتوفير فرص عمل والمساهمة الفعلية في البيئة المجتمعية الشاملة المستدامة.من جهته أكد نائب رئيس جامعة عمان الأهلية الدكتور سليمان اللوزي دور الجامعة في التواصل مع المجتمع المحلي ودعم مؤسساته التطوعية والخيرية لمساعدتها في النهوض بعملها، لافتا إلى أن دورها لا يقتصر على البلقاء بل يشمل جميع المناطق المحتاجة للدعم انطلاقا من دور الجامعة الإنساني.وتضمن المؤتمر الذي استمر طيلة اليوم عددا من أوراق العمل والجلسات التي ناقشت العمل التطوعي وتحدياته للخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ لدعم وتطوير هذا العمل.
روابط مشتركة: