27 تشرين الثاني 2016
عقد بالتعاون بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية و لوبك وسمع بلا حدود .. افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لصحة السمع والتوازن
مندوبا عن صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين المعظمة افتتح وزير الصحة الدكتور محمود الشياب فعاليات المؤتمر السنوي الدولي الرابع لصحة السمع والتوازن الذي تعقده جامعة عمان الأهلية سنويا وبالتعاون مع الأكاديمية العربية للسمع والتوازن وجامعة لوبيك الألمانية ومع مبادرة سمع بلا حدود التابعة لمؤسسة ولي العهد،، في فندق كمبنسكي بالبحر الميت وسط حضور حاشد من الخبراء والمختصين والأكاديميين والضيوف والمدعويين. وقالت رئيسة المؤتمر الدكتورة شذى صالح إن المؤتمر قام ولأول مرة ببناء جسور مع متحدثين من خمس قارات مختلفة، وكوننا نمثل البلدان العربية فسيتم مد جسور جديدة وعقد اتفاقيات تعاون مع الجمعيات المتخصصة في مصر والمملكة العربية السعودية ضمن فعاليات المؤتمر. وأشارت انه ضمن فعاليات المؤتمر سيتم ولأول مرة منح جائزة الإنجاز العلمي لأحد عمالقة هذا المجال والتي سيتم منحها هذا العام للأستاذ الدكتور يوسف الهليس. وقال رئيس الأكاديمية العربية للسمع والتوازن الدكتور خالد عبد الهادي وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن هناك أكثر من ستمائة وخمسون مليون نسمة في العالم يعانون من ضعف بالسمع. وأشار إلى أن الأكاديمية منذ تأسيسها تسعى جاهده لإنشاء برامج تعليمية تعمل على رفع مستوى الاختصاصيين، وتقليل المعاناة التي يتعرض لها المرضى من التشخيص المتأخر وقلة التقنيات والخبرات. ومن جانبه قال م. صخر الفايز مدير مبادرة سمع بلا حدود التابعة لمؤسسة ولي العهد، إن أول عملية زراعة قوقعة في المملكة جرت في الخدمات الطبية الملكية عام 2003 بدعم شخصي من جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم, ومن هنا كان إطلاق مبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد المعظم سمع بلا حدود بتاريخ 20 كانون أول عام 2014، وذلك استمرارا طبيعيا لاهتمام الهاشميين في المجال الطبي. وأضاف أن إنشاء مؤسسة ولي العهد جاء لتكون المظلة الأردنية للمبادرات الإنسانية والشبابية التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد المعظم خلال السنوات الماضية، وفي مقدمتها مبادرة سمع بلا حدود. وأشار الفايز إلى أن الخطط الحالية تتضمن إنشاء مكاتب إقليمية بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية في جنوب وشمال المملكة ليتسنى للمواطنين الحصول على خدمات المبادرة من خلال أقاليمهم السكنية، والتعاون مع وزارة الصحة لتفعيل برنامج الكشف المبكر للإعاقات السمعية من خلال المراكز الطبية الشاملة التابعة للوزارة. وقال رئيس جامعة عمان الأهلية الدكتور صادق حامد أن 12% من سكان العالم يعانون من الإعاقات السمعية والنطقية. وأضاف أن الجامعة كانت المبادرة في فتح تخصص السمع والنطق ضمن كلية الصيدلة والعلوم الطبية في الجامعة، وانه تم الاتفاق مع جامعة سالس الأمريكية لتطوير البرنامج بحيث يتم منح شهادة الدكتوراه في السمع والنطق. وبين د.حامد أن قسم السمع والنطق حرص على التواصل مع المجتمع المحلي من خلال الزيارات التي يقوم بها للمدارس الحكومية والخاصة ودور الأيتام ورعاية الأطفال، لتشخيص حالات الإعاقة السمعية والنطقية وترتيب زيارات لتلك الحالات للجامعة وتقديم العلاج اللازم لها، وانه تم تقديم المعالجة لنحو 4 ألاف حالة وبنسب نجاح تصل إلى 95%.. وأشادت ممثلة جامعة لوبيك الألمانية ماريان فركل رئيسة الأكاديمية الألمانية للسمع والتوازن بالتعاون بين الأكاديمية العربية والأكاديمية الألمانية ودعت فريكل إلى ايلاء مشاكل السمع والنطق المزيد من الاهتمام في ظل تزايد أعداد المصابين بها في العالم. وفي نهاية حفل الافتتاح تسلم مندوب راعية المؤتمر صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين المعظمة، وزير الصحة درع المؤتمر من رئيس الأكاديمية العربية، كما قام بتسليم درع جائزة الانجاز العلمي للدكتور يوسف الهليس. وافتتح على هامش المؤتمر معرض طبي تشارك به عدد من الشركات المتخصصة في السمع والنطق. ويناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام (70) محاضرة يقدمها (72) محاضرا مختصا من ألمانيا وأمريكا والنمسا وبريطانيا وماليزيا وقطر والسعودية ومصر والمغرب والأردن، وبمشاركة مختصين من 26 دولة عربية وأجنبية، كما يقام إلى جانب المؤتمر 23 ورشة عمل منها 11 ورشة عمل متخصصة.
روابط مشتركة: