الألم واقع وتحديات اليوم العلمي الثالث

رعت صاحبة سمو الأميرة عالية الطباع المعظمة اليوم العلمي الثالث لكلية التمريض في جامعة عمان الأهلية بعنوانالألم واقع وتحديات بالتعاون مع جمعية الألم الأردنية ، وقد بدء اليوم العلمي بالسلام الملكي وآيات من الذكر الحكيم، حيث قدمت الكلية مناقشتها عن معاناة الألم وكيفية تخفيفه أو الحد منه وذلك ثلة من الباحثين المتميزون من جمعية الألم الأردنية ومركز الحسين للسرطان . رحب عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماهر سليم بسمو الأميرة عالية الطباع وبجميع المشاركين بهذا المؤتمر معرباً عن سعادته بشمول صاحبة السمو الملكي الرئيسة الفخرية لجميعه الألم الأردنية واعتزازه لاحتضان هذه اللقاءات العلمية لما فيها إثراءٍ للحركة العلمية وتبادل للخبرات والتقاء الباحثين اليوم في مجال التمريض والرعاية الصحية ينعكس إيجابا على القطاع الصحي، و تحرص الجامعة على تنمية مهنة التمريض وفقاً لفلسفتها في خلق جيل تمريضي مثقف وواعٍ للمرحلة القادمة وخلق طالب متميز مهنياً متحل بكل صفات المهنة الشريفة لخدمة الوطن ورفده بممرضين وممرضات قادرين على تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات القطاع الصحي في المملكة . وتحدث عميد كلية التمريض الدكتور غالب عريقات بان التمريض مهنة علمية عالمية يتمتع المنتسبون إليها في جميع أنحاء العالم بكفاءات محددة ومميزة، وتعد جزءا من الفريق الصحي الذي يعمل بتناغم وشمولية من أجل تقديم رعاية صحية متكاملة وتشكل الغالبية العظمى من أفراده ونظراً للحاجة إلى هذه المهنة الإنسانية أرئات الجامعة إنشاء كلية التمريض عام 2005 ساعية إلى تخرج كوادر تمريضية ذات كفاءة عالية مواكبة للتقدم السريع في مجالات الخدمات الصحية واثبات قدرتهم على العمل البناء وعلى تطوير المؤسسات التي سينتمون إليها في سوق العمل فعنصر التمريض عنصر ضروري وبدونه لا تكتمل حلقات العمل الصحي والطبي والمنشآت الصحية كافة . كما قدم الفنان الأردني نبيل صوالحة مسرحية فنية عن الألم وعلاجه بالضحك. وفي نهاية اللقاء اصطحب الأستاذ الدكتور ماهر سليم رئيس الجامعة صاحبة السمو الملكي بجولة شملت عدداً من مرافق الجامعة اطلعت خلالها على احدث الوسائل التعليمية التي توفرها الجامعة للطلبة وقد سلم الدكتور سليم رئيس الجامعة درع الجامعة إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية الطباع، و أعربت عن شكرها لإدارة الجامعة على حسن الاستقبال متمنية لليوم العلمي النجاح والتوفيق.